صادق كويش الفراجي يفوز بجائزة بينالي القاهرة
إلـــــــــــــــــى
فوز الفنان التشكيلي العراقي صادق كويش الفراجي بأحدى جوائز الدورة الثالثة عشر لبينالي القاهرة الدولي . تكرّست تجربة الفنان
في الثمانينات من القرن الماضي حيث حفلت أعماله بموضوعة الاغتراب ، والعزلة " ثنائية الكائن والمكان " مستفيدا من الموروث
، والراهن العراقي في تفعيل التساؤلات التي لا تستوعبها الأجوبة «أنا اطرح تساؤلاتي وتساؤلات كل البشر منذ
بدأت بحمل الريشة،
فن المسرح والحضارة الانسانية
عصمان فارس
معظم الثيمات في المسرحيات الاوروبية الحديثة :هي الغضب وحرب الغذاء وسياسة الهجرة والاندماج واللجوء، هذا هو المسرح
السياسي الجديد ، يتم التعبير عن الغضب ضد السوق العالمية وإنحراف الشباب والازمات الاقتصادية.
يأتي مصطلح "مسرح" من الكلمة اليونانية القديمة "ثياترون" ويعني "عرض"، يمكن اعتبار المسرح مرآة للمجتمع ؛ لأن ما يظهره
هو العلاقات بين الناس وبيئتهم والبيئة. إنه يعمل عن طريق جعل الاتصالات أو المواقف المعروفة علنية ،يمكن أن يكون للمسرح
طموحات مختلفة ودوافع مختلفة. عند هذه النقطة ، ينبغي مناقشة الادعاء السياسي للمسرح ، ويجب معالجة السؤال التالي :
هل المسرح سياسي؟ يمكن تقديم إنتاج مسرحي إذا كان سياسيا
اخوتي الحقول
وسام هاشم
اذا تصادف ان يكون اسم أبيك ( هاشم ) واسمك ( وسام) فلا تتوهم انك حزين ، اركض الى اخوتك الحقول، ثمة ارانب كثيرة
ووعول تنتظرك ، وانظر قليلا لرفوف
حياتك سترى انك لست حزينا فعلا، على الرغم من غبار الحياة فوقها ..
اخوة ، خضر تأوي قمصانهم اعشاش السنونو
وكلما صرخت بوجه صباحاتهم : أنا وحيد يا إخوتي
ناصر حسين فنان يبتدع سيرته
علي رشيد
يتطلّب الاقتراب من عوالم و كائنات الفنان السوري ناصر حسين “ مقيم في برلين “ اقتراب من الذات وجغرافيتها . اقتراب من
الوحدة وقسوتها . فالرسام يعيد بناء المشهد “ المكان “ الذي كثيرا ما يقودنا نحو القطيعة بضبابيتها . مشهد يراهن على النفي
و النقصان ، على الافتراق السائدة بين الواقع بهشاشته ، وبين الوجود الضاج بالأسئلة التي تضاعف الحيرة وتكثف الاغتراب .
الرب والرماد
رضا آنسته
كان منظره غريباً، وهو يتردد على ذلك الزقاق الضيِّق المظلم والمغلق، يومياً، في نفس الوقت، والبيوت والشوارع والأشجار،
مضرَّجة بالغروب، بلون أرجواني هادئ، تستيقظ معه الأحاسيس والذكريات... يومياً والغروب، الساعة التي يدقُّ معها ناقوس
حضوره عند فتحة ذلك الزقاق المعتم والعتيق، الذي لا تسكنه إلا الظلال والأشباح... زقاق صامت يضجُّ بأصوات بعيدة ومبهمة،
تشبه لغط قفير من النحل في الرأس، لا يعرف سرَّ حضوره اليومي، وفي نفس الساعة ومن نفس المكان، سوى أن رغبة ملحَّة كالصمغ
نوستالجيا عبدالوهاب
محمد الأحمد
أول مرة استمعت إليه، وتعرفت الي أعماله الفنية الرائعة (فيما بعد) .. كان في ذلك عام ١٩٧٢ عندما صادفتني أغنية "القمح" عبر
الراديو فأخذتني الجملة التي يقول فيها "والنيل على طول بعاده، فات أهله، وفات بلاده، علشان يرويه"، وجدتني احفظها، للمرة
الأولى، ورحت اغني بها مع نفسي، بينما أنا العب لوحدي، وأنا فوق شجرة التوت العظيمة التي كانت تتوسط باحة بيت جدي، لم أكن
أعلم بأن دندنتي بتلك الأغنية، تكون علامة تحول في حياتي، حيث أحبها مني جارنا اليهودي، وقال لوالدي يومها، ان ابنك له ذائقة
فنية راقية
صالح بوعذار
ترجمها عن الفارسية : رضا آنسته
"التوت البري"
قطفتكِ
مِن فصول صمتي الممتد
أصرخيني
بنكهة توت شَفَتَیْكِ البري!
بعد فتره من الزمن
يفتتح يوم الجمعه ٩ نوفمبر معرض الفنان الفلسطيني المقيم في سويسرا عيسى ديبي بعنوان " بعد فتره من الزمن" يقدم فيه الفنان
أعمالا بحثيه تقدمت مشروعه الفنى "هكذا رأيت غزه " ومجموعه من الاعمال الورقية وتجارب متعددة من البحث البصري
المتواصل للفنان.
المخزن " 1-5 "
ترجمة د: صالح الرزوق
مسرحية: أولشاس جانيداروف
زياش: مديرة المخزن
كارليغاش: عاملة.
أرجوحة أطفال منصوبة في باحة – زياش العجوز وكارليغاش الشابة تقتربان منها. تلمس كارليغاش الأرجوحة، فتتحرك وتئن.
فاطمة لوتاه المسافرة بين عالمين بخطى إماراتية
فاروق يوسف
احتضنت الألم من أجل الجمال
تقيم في بيئتين. في ثقافتين. في عالمين وليس بينهما. نجحت في أن تجمع غربتها وحنينها في سلة واحدة وهي السلة ذاتها التي جمعت
فيها الصحراء والغابة في خيال عالمها.
لا تفكر بهويتها ما دامت تعمق في كل لحظة تفكير صلتها بالرسم. سيكون لديها دائما فائض من الأحلام يكفي لكي يهب التجريد الذي
تمارسه بدعة وخفة قوة تؤكد من خلالها هويتها التي تستمد عناصرها من شخصيتها.
المرأة التي انتصرت على الضياع بالرسم كانت متمرّدة على كل شيء. على الرسم أولا. منذ بدء مسيرتها الفنية توزعت اهتماماتها
started 1 MAY 2010 email : info@ila-magazine.com
design: gitta pardoel logo: modhir ahmed © ila-magazine